شارون يلتقي أبو مازن في نهاية الشهر الحالي

قالت مصادر سياسية إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، أرئيل شارون، سيلتقي في نهاية الشهر الجاري رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بعد عودتهما من مجلس الأمن في التاسع عشر من الشهر الحالي.

وجاء أن شارون سيلتقي في مجلس الأمن بالرئيس الأمريكي، جورج بوش، وأنه من غير المتوقع أن يلتقي بـ أبو مازن هناك.

وبحسب المصادر ذاتها فإن رئيس السلطة الفلسطينية قد اتصل أمس، هاتفياً، بالقائم بأعمال رئيس الحكومة، شمعون بيرس، ونقل عنه قوله أن الفلسطينيين كانوا يرغبون بأن يكون الإنسحاب من قطاع غزة المرحلة الأولى من مسيرة ستؤدي إلى السلام بين الشعبين، على حد قول المصادر.

وفي سياق متصل قالت المصادر الإسرائيلية ذاتها أن الملك عبدالله، ملك الأردن، سيزور إسرائيل في الأسبوع القادم للإجتماع برئيس الحكومة شارون.

وجاء أن الزيارة قام بترتيبها رئيس الموساد، مئير دغان.

كما قالت المصادر الإسرائيلية أن الملك عبدالله كان قد اجتمع مع شارون في مزرعة "هشكميم"، وأن الزيارة كانت سرية، في حين أن الزيارة الحالية علنية!

وكان الإثنان قد إلتقيا في شباط/فبراير في قمة شرم الشيخ، في حين إجتمع وزير الأمن الإسرائيلي، شاؤول موفاز، بالملك في مدينة العقبة في الشهر الماضي.

وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية أيضاً، فإن هذه الزيارة تأتي في إطار خطوات المساندة من قبل زعماء دوليين وإقليميين لدعم رئيس الحكومة الإسرائيلية في أعقاب تنفيذ فك الإرتباط.

وأضافت المصادر أن الأردن تسعى لأخذ دور أكبر في المسيرة السياسية، بذريعة الخشية من تطورات في الضفة الغربية قد تؤدي إلى عدم إستقرار في المملكة الأردنية، بحسب المصادر.

كما جاء أن أحد كبار المسؤولين في الأردن بالإضافة إلى مصادر من القصر الملكي قد نفوا أمس صحة هذه الأنباء بأن الملك قد وافق على زيارة إسرائيل، في حين زعمت المصادر الإسرائيلية أن الأردنيين ينفون عادة الأنباء عن الإتصالات مع الإسرائيليين حتى يتحدد موعدها النهائي!

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن مصدراً أردنياً رسمياً قد نفى، ظهر أمس الأول، صحة الإدعاء بأن اتصالات سرية مكثفة تجري في الأيام الأخيرة بين الأردن وإسرائيل تحضيرا لزيارة الملك الأردني. وقال المصدر أن الملك عبدالله لم يخطط لزيارة إسرائيل الأسبوع المقبل.
.